قد تتفاجأ بمعرفة أن “ممارسة الرياضة” هي سيف ذو حدين! نعم، نعلم أننا كنا نخبرك كم هي الرياضة جيدة لصحتك البدنية والنفسية، وما زلنا نصر على أنها تغير الحياة؛ لكن ماذا عن الإفراط في التمارين؟ ومتى يجب أن تتوقف؟
لذا، إذا كنت تشعر أنك تفرط في التمارين، فهذا المقال موجه لك!
ما هو الإفراط في التمارين؟
الإفراط في التمارين هو حالة تحدث عندما يتحول مرتاد الجيم إلى مدمن جيم. بمعنى آخر، هو عندما يتجاهل الرياضي إشارات جسمه ويستمر في التمرين بقوة حتى عندما يكون مريضًا أو مصابًا أو يشعر بالألم. علاوة على ذلك، يظهر الإفراط في التمارين عندما يضع الرياضي “التمارين” أولوية فوق أي شيء آخر بما في ذلك حياته الشخصية، صحته، عمله، وحياته الاجتماعية، ويشعر بالذنب والتهيج عندما لا يستطيع التمرين.
ومع ذلك، لا تخلط الأمور. ممارسة الرياضة يوميًا لا يعني بالضرورة أنك تفرط في التمارين. تعرف أنك تقوم بذلك عندما:
1. استمرار ألم العضلات لأكثر من 4 أيام: الشعور بألم العضلات بعد تمرين مكثف أمر طبيعي تمامًا. ولكن أكثر من 4 أيام؟!
2. زيادة معدل نبض القلب أثناء الراحة: هذه علامة مقلقة خاصةً لأن التمرين يجب أن يخفض معدل نبض القلب أثناء الراحة. ومع ذلك، عندما تفرط في التمارين، يصبح معدل نبض القلب عالقًا في وضع “التمرين”.
3. تتعرض للإصابة بشكل متكرر: هل تتعرض للإصابة بشكل متكرر حتى وأنت تحافظ على الشكل الصحيح؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت تعرف الآن لماذا!
4. تصاب بالمرض أكثر من المعتاد: أظهرت الدراسات أن الإفراط في التمارين يمكن أن يؤثر سلبًا على استجابتك المناعية.
5. تقلب وتدور في السرير: التمارين من المفترض أن ترخي عضلاتك وتساعدك على النوم سريعًا. لذا، تعرف أنك تفرط في التمارين عندما تكون عضلاتك مشدودة ولا تستطيع النوم.
6. انخفاض أدائك: من المدهش أن انخفاض الأداء هو علامة على الإفراط في التدريب. بعض الناس يعتقدون أن الإفراط في التدريب يمكن أن يحسن أدائهم ويساعدهم على تحقيق أهدافهم بسرعة أكبر. ومع ذلك، يمكن أن يفعل العكس تمامًا!
7. “آسف، لدي خطط”: وخطتك الوحيدة هي “التمرين”! إلغاء الخطط لممارسة التمارين هو علامة على الإفراط في التمارين.
8. تتعرض لتقلبات مزاجية: التمارين تحفز “هرمونات السعادة” وتحارب الأمراض النفسية. ولكن إذا كنت تشعر بالقلق، الاكتئاب، التوتر، والانزعاج خاصةً عندما تفوت تمرينًا، فقد حان الوقت للضغط على زر “الإيقاف المؤقت”. أنت تفرط في الأمر!
9. تشعر بالإرهاق الدائم: إذا كنت تعاني من الإرهاق المستمر بعد وخلال تمرينك، فهذا يعني أنك لا تمنح جسمك الوقت الكافي للراحة والتعافي.
كيف يمكنك التوقف عن الإفراط في التمارين؟
الآن بعد أن أصبحت على دراية بالإشارات الحمراء، إذا كانت الأعراض المذكورة أعلاه تنطبق عليك، فقد حان الوقت للتراجع واتباع النصائح أدناه!
• خذ بعض الوقت للراحة
يُنصح بشدة بأخذ استراحة لمدة أسبوعين على الأقل من الجيم. امنح جسمك بعض الوقت للراحة، التعافي، والترميم، ولاحظ كيف ستشحن طاقتك وتعيد تعديل مزاجك. نعلم أنه لن يكون سهلاً، وقد تشعر بالرغبة في التمرين، لكن تذكر أن “الوقت للراحة” مؤقت، وهو لصالحك.
• النوم هو أفضل دواء
كما ذكرنا أعلاه، يمكن أن يسبب الإفراط في التمارين الأرق. لذا، الخطوة الأولى نحو التعافي من الإفراط في التدريب هي الحصول على قسط كافٍ من النوم. ثق بنا، أنت بحاجة إليه! ومع ذلك، حتى بعد العودة إلى روتين التمارين، تأكد من الحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
• ابقَ مترطبًا
لا تأخذ الترطيب على محمل الجد. الإفراط في التمارين يسبب فقدانًا مفرطًا في الإلكتروليتات، لذا اشرب الماء قدر ما تستطيع! هل تعلم أن الماء يمكن أن يخفف من آلام العضلات؟
• التزم بنظام غذائي صحي
يحتاج جسمك إلى العناصر الغذائية خاصة أثناء التعافي. لذا، تأكد من تغذية جسمك بالبروتينات والخضروات لتسريع التعافي.
الآن بعد أن أصبحت جاهزًا…
• ابحث عن مساعدة من مدرب شخصي
بعد التعافي من الإفراط في التمارين، قد تحتاج إلى مدرب شخصي. مدربونا الشخصيون المعتمدون في باور هاوس جيم سيساعدونك على تجنب التمارين القهرية وتخصيص خطة تمرين لك. مدربونا الشخصيون المحترفون سيضعون أيضًا أهدافًا واقعية ويساعدونك على تحقيقها بطرق صحية ومعقولة.
• ابدأ ببطء
حتى وإن كنت قد استرحت لمدة أسبوعين، فهذا لا يعني أنك تستطيع العودة إلى الإفراط في التدريب. مدربونا الشخصيون المعتمدون سيساعدونك على الاستماع إلى جسمك وإخبارك كيف تعود إلى التمرين بنشاط بدني معتدل وشدة معتدلة.
يجب أخذ الإفراط في التمارين على محمل الجد لأنه يمكن أن يسبب ضررًا نفسيًا وجسديًا خطيرًا مع مرور الوقت. ومع ذلك، إذا استمرت أعراض الإفراط في التدريب المذكورة أعلاه حتى بعد أخذ أسابيع من الراحة عن التمارين، من الأفضل البحث عن مساعدة مهنية.